السبت، 23 يوليو 2011


.

,


و في الربيع الأوَلْ مِن شَهر نِيسآنْ
أزدحمَت مُخيلتي .. بك
جآورتُ أفكآرك !
لَم تعُد تُطلق لي حُرية ( الوِحدة )
آسفت على حآلك .. { الطفولي ,
جعلتني أحمل الرقم الأربعين في قآئمة الأمهات !
أحمل أفكَارْ مُراهقتهن , عجزهن , شكوآهن , حَتى خيُوط المغزل !
لستُ وحدي .. حَتى شخصُك فاز بنفس المسرحية 
لَبست رداء الطفولة !
بدلالك , بكائك , حتى أحرُفك باتت مُجردة الصحة  !
أنا لا أُطيق تحمُل الدور =(
أردفني بـ عُمر الزهور
كمَا أنا .. لَيس كمآ أنتْ   !


                                                                                                 ..

الجمعة، 22 يوليو 2011



.
.

ها أنا أسفل فراش المشفى ,
يُداعب يداي ( المُغذي )
لاإحيَا مرة أخرى ,, وتلتهم كريات دمي محلولك بشراسة
هي تلك الأنثى المكلومة
تشكر قلبك على نزف الفَرح .. وتَشّرب الألم !

السبت، 16 يوليو 2011

منبرْ


وقَعتُ بهدوء في أرض العلم والثقافة
وزَرعتُ من نفسي زهراً
يُسقيني غَيثُ العالمِين والنَاهلين من مورد العلم
كُنت كَاليباب أعشق قَطر المَطر الواقع في أرضي
وكَالربيع تُزهيني ألوان البساتين
وكَالشتاء يهنى كنفي ببياضِ الثقافة
وهَا أنا أرتدي حُلة الفصول لأودِع الصَيف
بدفئه وضيائه ومنابِر علمه


 ههه
لن أودع اليوم قَلبي , فأنا لا زلت في عداد الماكثين
أيعقل أن أفارق الروح بدون موت !
عتبي عليك ,
رافقت  أفكاري , روحي , و أحلامي .. في الرحيل
رماديٌ أنا !
أُغلغل في النفوس سواد همي , وخاصرة التنحي
,
لست وحدك من يقف تحت المطر , حتى سواد أيامك
أسقيتني كأس المرارة و ألبستني ثيآب الهَم
غادر !
فأنا لم أُعد أُطيقك , بَل لم أُجدي مِنك نفعاً
لماذا يا .... ـي , سافرت في ليل الهلاك
ونزعت مني بُنية الأشواق !
خُذها مُجردة !
أرحَل دون انتظار الأحبة
 


,


هي رغبة مُلحة بهمهمآت , لا يُعرف مَصدر قرارهآ ..!

شعور غآمض ينتابُني حِين أشاهِده !
بـ الطبع ليس فرحْ , بَل هُو أقسى أنواع الآسف
لقبته بـ ( الممتع ) , يشدني لفعل هذا وذاآك
وأنا لازِلت تَحت سيطرة المُخدِرْ
أي انوآع الإدمآن أصابني , لاأعلم !
لَم أستشعر لذة " الفوز " حين أتَركه يوماً
بَل لا تُوجد هٌناك إرادة لذلِك ,
دوماً ما أهمِس للسماءات السَبعْ
حَي عَلى الفلآح , وأنا لازلت أحيا عَلى تشبيث الصَلآح !
أنقذني يَ مَلكاً , يُناجى في الطُرقآت
لَملمنِي , دثرني , بَل | أجمعني كُلي ,
حَيثُ الريآحين , و جمآل البساتين ..

إلهيِ .. ألقي في روحي قُنبلة تؤوي بِي إلى أقصى مسآلك السعآدة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عذراً كُل ما هُنا لَيس مُنمق نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



حين أتبلورْ أجد أن العالم بأكمله يفيض دمعاً
لست ملكة ولا أميرة ولا شخصية مشهورة
لَكِن لاني أحد أفراد عائلتها
لنُعايش ذالك الخيَال
ولنكون فرداً مُهماً في عائلتنا / العالم
وأقرئي لنفسك الأفكار ..
ماالذي تريدينه من عائلتك ؟
وماالذي عليك اتجاههم ؟
ستتدرك/ـين أنك بحق فرداً حقيقياً لا خيالاً
وماتريدينه هو ماعليك انتاجه لعائلتك/عالمك
فُكون/ـي تلك البذرة التي تُبنت الزهر يفوح عبقاً وشذى (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة)




ليست كُل الذكريآت يا أبي تلد شوقاً وحنين ,
لو أصغيت لذكرياتي , لوجدتها حُزناً , وفرحاً بإنه أصبحَ  المآضي

أبي ,
المآضي الذي ألبسني ثوباً بهي السواد 
جَرد مِني كُل أُمنيات الواقع !
لا تعجب  مَن كان يبني للناس سُلم الطموح قَد هُدم
لم تعهدني كما أنا !
عَمرني اليأس بأمانيه , وشَكل مِني تِمثالاً يُقتدي بيأسه وحُزنه

يَ أبي ,
مَن حطم حواجِز قوتي ! , من سَرد للعدو حكآياتي !
من أكَل مآل فرحي ! , من ظلم ذكرياتي !

أنا !
تلك أنا التي حطمت , سردت ,أكلت وظلمت  .. بِـ هجير الماضي
بالله عَليكْ
عَمر بُنيان روحي بأملك وشوقك